قطر والطموحات الرياضية: قطار النجاحات يصل متأخرا دوما!




لندن ـ تساءل مختصون أوروبيون في مجال الاستثمار الرياضي عن سر الاخفاقات الأخيرة لاستثمارات قطرية رياضية مختلفة.

واشار الخبير الفرنسي في الاستثمار روي نيا الى ان الادارة الرياضية اخفقت في قراءة احتياجات نادي باريس سان جيرمان جيداً والاستثمار فيه كما فعل الاماراتيون مع نادي مانشستر سيتي.

وقال نيا خلال ندوة عن الاستثمار الرياضي عقدت في الاكاديمية الرياضية في لندن، ان القطريين لم يفتحوا صناديقهم في الوقت المناسب، لذا ابتعد نادي مونبيلييه ببطولة الدوري الفرنسي، بينما لم تتحرك الآلة الاستثمارية القطرية الا متأخرة باستعانتها بالمدرب الايطالي كارلو انتشيلوتي.

واضاف روي نيا، ان الاخفاق القطري الثاني كان في استضافة الالعاب الاولمبية لعام 2020 حيث تم استبعاد الدوحة من السباق الذي بقت فيها مدن اسطنبول وطوكيو ومدريد.

وقال نيا ان الملف القطري كان سيئاً لدرجة كبيرة، وان المصوتين اتفقوا على ان الملف القطري غير مناسب، واشار نيا بسخرية الى ترديد القطريين ان المناخ هو السبب، وتسائل نيا "هل كان المناخ سبباً لفوزها بكأس العالم؟".

واشار الخبير الفرنسي الى ان القطريين لم يستخدموا سلاحهم المعروف جيداً في سباق استضافة الاولمبياد، وانهم اساءوا لعلاقتهم بالعديد من القوى الرياضية في العالم بعد ان انفتحت شهيتهم للعديد من المناصب والمناسبات وكان عليهم الاكتفاء بكأس العالم لكرة القدم وعدم تحدي الآخرين بالرغبة في الحصول على مقعد رئيس الفيفا.

واشار نيا الى انه كان صادقاً في تحليله حين أكد في يناير/كانون الثاني الماضي ان باريس سان جيرمان لا يمكنه الفوز بالدوري الفرنسي لعدم قدرة القطريين على تسمية الاشياء بأسمائها في النادي واعتمادها على شخصيات لا تملك القدرة على الاستثمار الرياضي.

وسخر نيا قائلاً لقد خسر القطريون الدوري الفرنسي لأن صديقهم ساركوزي خسر الرئاسة.

واشار الى غضب فرنسي من دخول الاستثمار القطري في الرياضة الفرنسية وحقوق النقل التلفزيونية للدوري الفرنسي، وقال "الفرنسيون ليسوا كالانكليز فهم يكرهون رأس المال خصوصاً إذا كان اجنبياً".

واوضح ان ولي العهد القطري يمتاز بطموح كبير ودولي للاستثمار في الرياضة لكنه يعتمد على إدارة سيئة وغير خبيرة ولذا بدأ يخسر الصفقة تلو الأخرى.

وضحك نيا قائلاً يبدو أن القطريين يحتاجون الى أكثر من بلاتر وفي أماكن عديدة.(ميدل إيست أونلاين)
شارك على جوجل بلس

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق