نار العنف السوري تصيب الجيران: صدامات بين سوريين ولبنانيين




بيروت - اندلعت صدامات مساء السبت بين سكان لبنانيين واخرين سوريين مناهضين لنظام دمشق في قرية على الحدود بين البلدين، وفق ما افاد مسؤول في الاجهزة الامنية اللبنانية.

واوضح المسؤول ان لبنانيا اصيب بجروح طفيفة في هذه الصدامات التي وقعت في قرية زيتا الواقعة بين منطقة الهرمل اللبنانية (شرق) ومحافظة حمص السورية.

وقال سكان القرية ان سوريين من انصار المعارضة خطفوا قبل يومين خمسة لبنانيين في هذه المنطقة بعد خلافات تتصل باعمال تهريب. وقد رد اقرباء المحتجزين بخطف 15 سوريا ما ادى الى اندلاع المواجهات.

ومنذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا في اذار/مارس 2011 تصاعدت عمليات تهريب الاسلحة التي مصدرها لبنان وفق مراقبين.

من جانب آخر، ذكر مصدر صحفي ان تبادلا لاطلاق النار وقع مساء السبت بين عناصر من الجيش اللبناني وشبان اسلاميين كانوا يتظاهرون في طرابلس في شمال لبنان، مطالبين باطلاق سراح اسلامي متهم ب"الارهاب".

وفي حادث منفصل، سمع اطلاق نار في منطقة القبة ذات الغالبية السنية في طرابلس فجر الاحد ما ادى الى مقتل احد سكانها.

وحصل اطلاق النار بين الطرفين عندما حاول المتظاهرون الاسلاميون المؤيدون للثورة في سوريا الاقتراب من مقر تابع للحزب السوري القومي الاجتماعي وهو حزب لبناني يناصر النظام القائم في سوريا.

وكان مئة من الشبان الاسلاميين نصبوا السبت خياما عند المدخل الجنوبي للمدينة وحملوا رايات سوداء عليها عبارة "لا اله الا الله محمد رسول الله" اضافة الى العلم السوري القديم الذي يستخدمه معارضو النظام في سوريا.

وقال نزار المولوي "لن نفض الاعتصام قبل اطلاق سراح شقيقي" شادي (27 عاما) الذي اعتقلته قوى الامن الداخلي اللبنانية السبت.

واعلنت المديرية العامة للامن العام في بيان السبت أنه "بعد متابعة دقيقة قام بها مكتب شؤون المعلومات في المديرية، وبإشراف القضاء المختص، تمت ملاحقة المدعو شادي المولوي وتمكنت من توقيفه بتاريخ اليوم (...) في طرابلس، وقد إقتيد الموقوف الى التحقيق بتهمة تواصله مع تنظيم إرهابي".

واصدرت الجماعة الاسلامية السبت بيانا نقلته الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية انتقدت فيه "طريقة اعتقال الشاب شادي مولوي، والاسلوب المستهجن في استدراج المواطنين تمهيدا لاعتقالهم بشكل مخالف للأنظمة والقوانين".

وتكرر السلطات السورية القول ان مسلحين يتسللون من لبنان مع اسلحة الى سوريا لمساعدة المعارضين الذين يريدون الاطاحة بنظام الرئيس بشار الاسد.(فرانس برس)
شارك على جوجل بلس

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق