واشنطن - قال القائد الأعلى للقوات الأميركية في أوروبا، الأدميرال جيمس ستافريديس إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) جاهز لاتباع الخطوات عينها التي اتخذت في ليبيا.
وقال ستافريديس، في كلمة أمام مجلس الشيوخ الأميركي،
ونقلها موقع وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء، إن "الحلف اتخذ موقفاً باتباع الخطوات
عينها التي تم اتباعها في ليبيا".
وأكّد أن تدخل الناتو يجب أن يسبقه قرار من مجلس
الأمن الدولي، واتفاق إقليمي، وتوافق بين الدول الأعضاء الـ28 في الحلف.
وتابع ستافريديس "أننا ننظر في مجموعة من العمليات
المختلفة (في سوريا)، ونحن جاهزون عند الضرورة للتدخل كما حصل في ليبيا".
وأوضح أنه "ضمن شبكات الناتو، نركز على الدفاع
عن الحدود (التركية - السورية)"، مشيراً إلى أنه "لهذا السبب نصبنا صواريخ
"باتريوت".
وأضاف أن "الوضع في سوريا يزداد سوءاً، فقد
قتل 70 ألف شخص، وغادر مليون لاجئ البلاد، ونزح مليونان و500 ألف داخل سوريا"،
مشيراً إلى أننا "لا نرى نهاية لهذه الحرب الشنيعة".
وكان الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن أعلن
الاثنين أن الناتو لا يريد الدخول في الجدال القائم حول تسليح المعارضة السورية، مكررا
رغبته في إبقاء الحلف خارج النزاع السوري.
كما قال راسموسن في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل إن
مسألة رفع حظر السلاح عن سوريا "لا تعني الأطلسي، وأنا لا أنوي التدخل بأي شكل
في المحادثات الجارية داخل الاتحاد الأوروبي بشأن تسليح المعارضة السورية".
يشار إلى أن الدور الوحيد للحلف الأطلسي بشأن سوريا
يقتصر حاليا على نشر بطاريات مضادة للصواريخ من طراز باتريوت على طول الحدود التركية
لمنع أي اختراق جوي أو إطلاق صواريخ من سوريا.(وكالات)
0 التعليقات :
إرسال تعليق