ابن خلدون "أسيرا" في مهد الربيع العربي!


تونس - لم يخطر ببال مؤسس علم الاجتماع عبدالرحمن ابن خلدون أن نصبه التذكاري في مسقط رأسه سيتحول ذات يوم إلى "ثكنة عسكرية" تحوي بعض الآليات العسكرية وتلتف حولها الأسلاك الشائكة.



ويقع تمثال ابن خلدون في نهاية شارع الحبيب بورقيبة بقلب العاصمة التونسية ضمن ما يسمى بـ"ساحة الاستقلال" بين كاتدرائية تونس والسفارة الفرنسية، ويقابلها من الطرف الآخر من الشارع ساحة الساعة أو "المنقالة" كما يسميها التونسيون، وهي أحد الرموز الباقية من نظام زين العابدين بن علي.

ويعتبر التمثال أحد أبرز المعالم التذكارية بالعاصمة، ويعود تاريخه إلى عام 1978  حيث نحته الرسام زبير التركي بطلب من الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، ويبدو أن السلطات التونسية أرادت حماية التمثال إبان الثورة التي أطاحت بالنظام السابق عام 2011 فعمدت إلى تسييجه بالأسلاك الشائكة التي ما زالت قائمة حتى وقتنا الحالي.(ألوان نيوز)
شارك على جوجل بلس

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق