وأشارت بعض وسائل الإعلام المصرية إلى أن بعض
المصريين حاولوا التعبير عن رفضهم لتدخل الحكومة التركية في شؤون بلادهم
و"دعمها للإرهابيين" فقاموا بإحراق العلم التونسي بدل التركي.
وفي أول رد فعل غاضب، قام بعض سكان منطقة "سليمان"
التابعة لولاية نابل بإحراق علم مصر، وفق مصادر إعلامية محلية.
وأدانت حملة "السيسي إرادة شعب" تصرفات
"الفئة الضالة" التي تسعى إلى إحداث فتنة بين الشعبين الشقيقين التونسي والمصري.
وقال المتحدث الإعلامي للحملة خالد المصري إن هذه
الفئة استغلت الحادث لبث فتنة بين البلدين و"محاولة إلصاقها بأنصار المشير السيسي
لتشويه صورته ضمن مخطط التشويه المعد له بدعم من التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية
(الإخوان) وإظهار الأمر على غير حقيقته".
وأضاف أن الحملة تدين بالأساس إحراق العلم التركي
، باعتباره رمز وطني لشعب مسلم و"لا يجب أن نأخد هذا الشعب بتصرفات أردوغان الإخواني"،
مشيرا إلى أن الحكام يذهبون والشعوب باقية.
وتشهد العلاقات بين مصر وتونس توترا كبيرا منذ
عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي (القيادي في تنظيم الإخوان المحظور)، وكان
الرئيس التونسي منصف المرزوقي طالب السلطات المصرية في أيلول/سبتمبر الماضي بإطلاق
صراح مرسي، الأمر الذي اعتبرته القاهرة تدخلا بشؤونها الداخلية.(ألوان نيوز)
0 التعليقات :
إرسال تعليق