تونس - يبدو أن منظمي المسيرة الدولية ضد الإرهاب في تونس لم يدركوا أهمية الحدث، رغم حضور عدد هام من قادة العالم، وبدا هذا واضحا عبر غياب المراسم البروتوكولية والتدافع الكبير بين الزعماء وسط الفوضى وغياب التنظم، ما جعل المسيرة أقرب إلى "كرنفال شعبي"، وفق بعض المراقبين.
المسيرة التي نظمتها تونس الأحد تحت شعار "العالم
باردو" جاءت لإظهار التعاطف الدولي مع تونس بعد الهجوم الإرهابي التي استهدف متحف
باردو وأسفر عن مقتل وجرح حوالي سبعين شخصا، أغلبهم من السياح.
وحضر المسيرة عدد كبير من قادة العالم، في
مقدمتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيسان البولوني
برونيسلاف كوموروفسكي والغابوني عمر بونغو، فضلا عن بعض رؤساء حكومات وبرلمانات الدول
العربية والأوروبية، وبعض السفراء الأجانب.
وخلال شكره للضيوف المشاركين، خلط الرئيس
التونسي الباجي قائد السبسي بين الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند ونظيره الأسبق
فرانسوا ميتيران، قبل أن يعتذر من الأول، ليضيف مازحا "هذا الشخص الذي أعرفه
من سني".
كما شهدت المسيرة بعض المشاحنات بين الصحفيين والحراس
المرافقين للشخصيات الرسمية، ليتم اختتام المراسم بأناشيد دينية بدل النشيد الوطني
التونسي، كما هي العادة في المناسبات الرسمية.(ألوان نيوز)
تعليقات بلوجر
تعليقات فيسبوك