مراكش (المغرب) - شرعت منذ الخميس عدد من المحلات التجارية المختصة في بيع الأعشاب بمدينة مراكش المغربية في عرض أسعار بول البعير على واجهاتها الأمامية بكل من حي الداوديات وسيدي يوسف بن علي والمحاميد لتصبح مراكش بذلك أول مدينة مغربية تتاجر ببول البعير.
و حسب صحيفة "مراكش24" المغربية، فإن ثمن لتر واحد من بول البعير (الإبل ) يساوي 400 درهم (حوالي 50 دولار) مع دفع المبلغ كاملا
والانتظار إلى اليوم الثاني للحصول عليه.
وبهذه الأسعار الجديدة يتفوق بول البعير في
الأهمية على الذهب الذي يتراوح سعره بين 300 و400 درهم للغرام حسب بعض المصادر
الاقتصادية.
وقالت بعض
المصادر أن الإقبال المتزايد على بول البعير بعدد من المدن المغربية أتى نتيجة برامج
دينية تبث على إحدى القنوات الفضائية وتذكر بالنتائج الطبية المبهرة لبول البعير في
القضاء على 99 مرضا مستعصيا على الطب الحديث.
وحسب نفس القناة الفضائية فإن شرب بول البعير بانتظام يعالج أمراض السكري والسرطان
والضغط الدموي المرتفع والعجز الجنسي والتسمم وأمراض السمنة والعقم عند النساء كما
أن له خصائص مثالية في تقوية وتطويل الشعر للفتيات.
وتزين هذه المحلات واجهاتها بملصقات بها أقوال وحكم
تثني على الخاصيات السحرية لبول البعير كما
تظهر صور علماء فقه من دول الخليج العربي وتحتها مباشرة عبارة "نحن نسلم لكم بول
البعير الطري كل يوم "وعبارة أخرى كتب عليها "إحترس أخي لا تشتري بول البعير
من المصادر المجهولة فلربما يكون البول الذي تشتريه مزورا".
ويجب التذكير أن الإقبال على بول البعير ليس جديدا بالمدينة الحمراء بحيث كان أصحاب الجمال بمنطقة النخيل "وباب
الجديد " يتاجرون في هذا البول منذ مدة لكن بأثمنة رمزية لم تكن تتعدى 50 درهما.
يقع كل هذا في الوقت الذي سبق لعدد من الباحثين والأطباء
بالمغرب أن نفوا بشكل قاطع أن يكون الطب الحديث قد أظهر أية نتائج طبية محتملة لبول
البعير مؤكدين أن شرب هذه المادة يمكن أن يؤدي لنتائج عكسية من شأنها أن تؤثر سلبا على الصحة.(ألوان نيوز)
0 التعليقات :
إرسال تعليق