هل فكرت بالتنزه داخل جسدك؟


أمستردام - من الان فصاعدا سيصبح بامكانك السفر داخل جسم الانسان والاطلاع عن كثب على ادق تفاصيل اسراره دون الحاجة الى التنقيب في المراجع العلمية المعقدة والطويلة.


وتقدم هولندا الى عشاق المغامرات وهواة الغرابة اول متحف لعرض جميع أجزاء جسم الإنسان، فاذا اصابك الملل يوما من زيارة المتاحف الاثرية والتاريخية ستجد ضالتك في المكان الجديد لتتمتع برؤية الكنوز البشرية المعروضة.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، افتتحت هولندا أول متحف متخصص لعرض جميع أجزاء جسم الإنسان، وتقديم شرح لكل جزء فيه وتمكين الزوار من معرفة أسرار الجسم وما يحدث بداخله، خاصة أن المتحف استغرق عدة سنوات لافتتاحه، حسب موقع "ميدل إيست أونلاين" البريطاني.

ويتكون جسم الإنسان من أجهزة وأعضاء كثيرة كل جزء منها يقوم بوظيفة أو عدة وظائف خاصة به وكل جزء منها يسمى عضواً.

وكل مجموعة من الأعضاء تتعاون في ما بينها وتكمل القيام بمظهر من مظاهر الحياة.

وإذا تفحصت جسمك من الداخل، وجدت فيه أجهزة تنبض بمظاهر الحياة المختلفة وهي الجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي والجهاز العضلي.

وتتعاون هذه الأجهزة مع بعضها البعض وتعمل بانتظام يوما بعد يوم ليبقى جسم الإنسان حيا.

وافاد أحد المنسقين للمتحف إن هذه هي المرة في العالم التي يتم فيها افتتاح أول متحف مخصص لجسم الإنسان ويحمل عنوان "كويبرس ميسلم" وسيكون بمثابة وثيقة علمية بسيطة وسهلة الفهم بين ايدي الزائر الذي ستعوضه عن تصفح الكتب العلمية الطويلة والمعقدة.

وأضاف أن "كويبرس ميسلم" يقع على طول الطريق السريع بين أمستردام ولاهاي وبالتحديد في مدينة أوغست الهولندية، واحدث افتتاح المتحف ضجة كبرى حول العالم، لكونه فريدا من نوعة يقدم للزائر أسرارا كان يجهلها عن جسمه.

وأشار أن المتحف الغريب من نوعه يتيح للزائر رحلة شبه حقيقية إلى داخل جسم الإنسان يستطيع من خلالها أن يرى ويسمع ويتعلم، ويقدم له اجابات متنوعة عن كيفية عمل جسم البشر والدور الغذائي الصحي الذي يناسبه، وتاثير التمارين الرياضية عليه وتفاصيل تكون الجنين داخل رحم الام.

وسيقدم "كويبرس ميسلم" مجموعة متنوعة من المعارض الدائمة والمتغيرة.


ويحتوي المتحف على عرض تفاعلي لطريقة عمل كافة أعضاء الإنسان بالصوت والصورة والمجسمات من خلال أحدث التكنولوجيا في العالم.(ألوان نيوز)
شارك على جوجل بلس

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق