جديد المواقع الإلكترونية: فيسبوك إسلامي




عواصم - تقول مؤسسة سلام وورلد إنها ستطلق موقعا للتواصل الاجتماعي على الإنترنت يتفق مع أفكار ومباديء المسلمين ليكون بديلا لموقع فيسبوك.

وينتظر إطلاق موع سلام وورلد في يوليو تموز ليتيح الفرصة للمسلمين لتبادل الأفكار عن الطعام الحلال والالتقاء بأصدقاء يتفقون معهم في الراي ومناقشة قضايا دينية.

وذكر عبد الواحد نيازوف رئيس سلام وورلد بمقره الرئيسي في مدينة اسطنبول التركية أن الموقع يستهدف 100 مليون مشترك في السنوات الثلاث الأولى.

وقال "إذا كنا نتحدث عن الأعمال التجارية فهدفنا هو تنفيذ مشروع ناجح جدا وأن نصبح من مشروعات الإنترنت وشبكات التواصل الكبرى الناجحة وأن يكون لدينا ما بين 100 مليون و150 مليون مستخدم في السنوات الثلاث المقبلة. وإذا كنا نتحدث عن الدوائر الاجتماعية (فالهدف هو) مساعدة الجيل الجديد المسلم من خلال إتاحة فرصة له".

وأضاف نيازوف "نحن نجهز مساحة حلال على الإنترنت. مساحة مهيأة للمسلمين وعقليتهم وقيمهم".

وتابع أن موقع سلام وورلد سيختلف كثيرا عن موقع فيسبوك وسيكون مناسبا لجيل جديد من مستخدمي الإنترنت.

ورحب زوار مصنع أقيم في موسكو في الآونة الأخيرة للمنتجات الحلال بمشروع موقع التواصل الاجتماعي الجديد للمسلمين.

وقال زائر للمعرض يدعى كامليون سعيدوف "أعتقد أن (الموقع) مطلوب.. بطبيعة الحال.. لأن الناس في فيسبوك مختلفون تماما ولا أحد يعلم ما يفكرون فيه ولا لم يريدون الالتقاء ببنساء ولا لم تريد امرأة أن تلتقي برجل على سبيل المثال. ما هي أفكارهم. لكن إذا كان هذا موقع إسلامي فلن يتواصلوا إلا باسم الله".

وذكرت طالبة تدعى أولجا تدرس في موسكو خلال زيارة للمعرض أن من الصعب تكوين صداقات جديدة في العاصمة الروسية رغم اتساعها.

وقالت "رغم أن موسكو مدينة كبيرة فالمجموعات الاجتماعية محدودة جدا. العمل والأصدقاء والدراسة في مكان ما. أنا على سبيل المثال أدرس في مدرسة لكن المرء يريد شبكة اجتماعية أوسع نطاقا. لكن أين يمكن العثور على ذلك إلا في شبكات التواصل على الإنترنت. هذه هي أفضل فرصة في رأيي في الوقت الحاضر".

وشدد زائر آخر للمعرض يدعى إلجيز على ضرورة أن يحرص الموقع الجديد على حماية مستخدميه من أي محتوى غير لائق.
وقال إلجيز "يحدث أحيانا أن تصادف فسقا في بعض مواقع الإنترنت.. لكن ذلك الموقع لن يكون به فسق. ربما أختار هذا الموقع".
ومد موقع سلام وورلد نشاطه إلى منطقة جنوب شرق آسيا التي يعيش فيها أكثر من 200 مليون مسلم بفتح مكتب أقليمي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وقال سلام سليمانوف منسق سلام وورلد في منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) "هذه المنطقة تمثل أكثر من 200 مليون مسلم وليس هذا هو هدفنا الوحيد. من بين الشعارات التي نرفعها أنه مشروع عالمي متعدد اللغات. هذا غني عن الشرح فهو مشروع للجميع.. المسلمين وغير المسلمين".

ويرى بعض مستخدمي الإنترنت المسلمين من أبناء الجيل الجديد التريث في الحكم على موقع التواصل الاجتماعي الجديد.
وقالت طالب ماليزي يدعى ريتشوفرانندا عمر (21 عاما) "طالما لم يكن الموقع دينيا أكثر مما ينبغي فنحن نحتاج إلى ترفيه ومعلومات عن مواضيع غير الدين".

وينتظر إطلاق موقع سلام وورلد الجديد للتواصل الاجتماعي على الإنترنت خلال شهر رمضان المعظم.(رويترز)

شارك على جوجل بلس

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق