طهران - قالت شرطة الإنترنت
في إيران إن موقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني "فيسبوك" وراء ثلث حالات
الطلاق فيها.
وتفيد الإحصاءات الرسمية لإدارة الأحوال المدنية
التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية أن محافظة طهران هي أعلى محافظات إيران فيما يخص
معدلات الطلاق، إذ تبلغ نسبة حالات الطلاق إلى إجمالي حالات الزواج فيها 17.18 %، ثم
تأتي محافظة قم في المرتبة الثانية على الرغم من انخفاض الكثافة السكانية فيها.
واعتبرت شرطة الإنترنت إن فيسبوك "وسيلة التجسس
الأخطر والأكثر قبحا" التي تستخدمها الولايات المتحدة في الدول الإسلامية.
وتحجب السلطات الإيرانية موقع فيس بوك وأكثر من خمسة
ملايين موقع آخر، بوصفها غير أخلاقية، ولكن الإيرانيين يستخدمون برامج بديلة وشبكات
خاصة للتحايل على الرقابة الدخول الى المواقع المحظورة، وهناك أكثر من 17 مليون مستخدم
للفيسبوك في البلاد، وفقا للأرقام الرسمية.
وتعتزم إيران إنشاء شبكة انترنت قومية مغلقة من شأنها
أن تعزل الانترنت الإيراني عن بقية العالم، خشية من انتشار النفوذ الغربي عبر الانترنت.
وكشف تقرير لصحيفة "صنداي تيليغراف" في
عددها الصادر الأحد ان إيران استخدمت بالفعل أجهزة مراقبتها لحجب مواقع فيسبوك وبريد
غوغل "جي ميل" ومواقع إخبارية أجنبية.
وتخفض السلطات الإيرانية قبيل فترات الاحتفالات الحساسة
والانتخابات سرعة الانترنت وتحظر محركات البحث الرئيسية، مثل محرك "غوغل"
ومحرك "ياهو".
وجاء في تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود"
نُشر مؤخرا أن "القمع الإيراني الصارم الموجود أصلاً أصبح أكثر وحشية"، وأطلقت
المنظمة على الجمهورية الإسلامية اسم "عدو الانترنت".
وذكرت نشرة "نظرة الى الشرق الاوسط المعاصر"
ان أحكام الإعدام التي صدرت بحق المدونين والصحفيين، وحملات الاعتقال والقيود الصارمة
على شبكات التفاعل الاجتماعي وازدياد فعالية "الجدران النارية" التي تقع
تحت إدارة الدولة، زودت إيران بوسائل صارمة لإحكام القبضة على الانترنت وفرض الرقابة
على الشبكات.
وحظرت السلطات الإيرانية في شهر كانون الأول/ ديسمبر
2011 موقعاً إلكترونياً بعد ساعات من إطلاقه من قبل وزارة الخارجية الاميركية بغية
التواصل من الشعب الإيراني.
وأعلنت إيران عن إنشاء المجلس الاعلى للفضاء الالكتروني
وهي الهيئة المكلفة بالرقابة على الانترنت.
وتعتبر الحكومة أن مواقع التواصل الاجتماعي وتبادل
الصور جزء من "حرب ناعمة" يشنها أعداء ايران وقد كانت أداة مهمة للتواصل
للمعسكر المناهض لاحمدي نجاد قبل اكثر من عام من لعبها دورا مماثلا في انتفاضتين شعبيتين
أطاحتا برئيسي مصر وتونس.(ميدل
إيست أونلاين)
0 التعليقات :
إرسال تعليق