الرياض - تعتزم المملكة العربية السعودية تأسيس شركة نووية قابضة لتتولى
الإشراف والتشغيل للمحطات النووية التي تعمل على بنائها.
وكانت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة انتهت الشهر الماضي من
وضع قائمة بالمواقع المحتملة لإنشاء محطات الطاقة النووية في السعودية.
وتخطط السعودية لبناء 17 مفاعلا نوويا لإنتاج الطاقة الكهربائية بحلول عام 2032
، حيث عينت شركة الاستشارات العالمية "أوليفر وايمان" وبنك "بي ان
بي باريبا" الفرنسي و"بنك الرياض" في اللجنة الاستشارية المكلفة
بدراسة تطوير البرنامج النووي السعودي لإنتاج الطاقة الكهربائية.
ونقلت صحيفة "الشرق" السعودية عن مصادر في مدينة الملك عبدالله
للطاقة الذرية والمتجددة، قولها إن التحالف يضم عددا كبيرا من المصارف والشركات
الاستشارية العالمية، مشيرة إلى أن بنوك الرياض وسيتي غروب وأوليفر وايمان وباربيا،
جزء من التحالف الدولي الذي يعمل على تطوير برنامجها النووي.
وأشارت المصادر إلى أن مجال الطاقة النووية يحتاج إلى دعم من جهتين، يتمثل
الأول في التشغيل، الذي ستتولاه الشركة القابضة، فيما يتمثل الدعم الثاني في
التنفيذ والتشريع.
وأضافت أن تعيين المستشارين للعمل على تطوير برنامج المملكة للطاقة
النووية، يستهدف عمل دراسة أنظمة الشركة القابضة المزمع إنشاؤها، إضافة إلى إجراء
دراسة تأسيسية لبناء هذه الشركة، التي ستمتلك المحطات النووية، وقالت إن الغرض من
هذا الائتلاف تطوير برامج الطاقة النووية وليس عمليات الإنشاء أو التأسيس.
وتخطط مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة إدخال أول مفاعلين
نوويين إلى المملكة بعد تسعة أعوام من الآن، وفي كل عام يتم إدخال مفاعلين جديدين،
حتى تمتلك 16 مفاعلا نوويا لإنتاج الطاقة الكهربائية ستغطي 20% من استهلاك المملكة
للكهرباء.(مصادر متعددة)
0 التعليقات :
إرسال تعليق