واشنطن - أظهرت دراسة اميركية حديثة أن أجهزة مستخدمي نظام التشغيل ويندوز تتعرض للخطر من خلال اختراق الفيروسات التي تدمر نظام التشغيل للجهاز، وذلك نتيجة التصفح لبعض المواقع الإباحية على الإنترنت.
وويندوز هو نظام
تشغيل رسومي، من إنتاج شركة مايكروسوفت.
واستطاع مايكروسوفت
ويندوز ان يسيطر لوقت طويل على سوق الحاسبات الشخصية في العالم حيث كانت حصته قرابة
90% من السوق.
وأطلقت شركة مايكروسوفت
نظام التشغيل ويندوز 8 والكمبيوتر اللوحي سيرفس في وقت سابقا أملاً في انعاش الاهتمام
مجدداً بمنتجها الرئيسي واستعادة ما فقدته أمام شركتي آبل وغوغل في مجال الحواسيب المحمولة.
وقال ستيف بالمر
الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت في وقت سابق قبل تدشين المنتجين الجديدين "أعدنا
تخطيط ويندوز وأعدنا تخطيط صناعة الكمبيوتر الشخصي بأكملها".
وذكر الباحث كونراد
لونغمور على موقع بي بي سي، أن المشكلة ليست في المادة التي تعرضها مثل هذه المواقع،
لكنها تكمن في الإعلانات المرفقة بها، والتي تحتوى على العديد من الإعلانات التي تعمل
على نقل ملفات ضارة بالحواسب الخاصة دون علم المستخدم.
وأضاف لونغمور أنه
ازداد أسلوب البيع والشراء لهذه الإعلانات تعقيدا، حيث إنه في الأغلب يتم تغليف الإعلان
وإعادة بيعه، حتى يصعب تحديد أو تعقب مصدره.
وينصح الباحث مستخدمي
مثل هذه المواقع الإباحية إلى الإبلاغ الفوري عن الإعلانات الخبيثة، وتزويد وتحديث
أجهزتهم ببرامج مكافحة الفيروسات.
وفيروس الحاسوب هو
برنامج خارجي صنع عمداً بغرض تغيير خصائص الملفات التي يصيبها لتقوم بتنفيذ بعض الأوامر
إما بالإزالة أو التعديل أو التخريب وما شابهها من عمليات.
وفيروسات الكومبيوتر
هي برامج تتم كتابتها بواسطة مبرمجين محترفين بغرض إلحاق الضرر بكومبيوتر آخر، أو السيطرة
عليه أو سرقة بيانات مهمة.
وفي سياق متصل، كشف
باحثون عن أدلة تشير إلى أن الولايات المتحدة ربما ابتكرت ثلاثة فيروسات كمبيوتر لم
تكن معروفة من قبل لاستخدامها في عمليات التجسس أو الحرب الإلكترونية.
ومن المحتمل أن تعزز
هذه النتائج وجهة النظر المتنامية بأن الحكومة الأميركية تستخدم تكنولوجيا الإنترنت
على نطاق واسع أكثر مما كان يعتقد سابقا لتعزيز مصالحها في الشرق الأوسط.(ألوان
نيوز)
0 التعليقات :
إرسال تعليق