أتلانتا (الولايات المتحدة) - امتزج الواقع بالخيال، مع محاولات زامبيين للتغلب على الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفييتي في ستينيات القرن الماضي للصعود إلى الفضاء، والآن تعود قصتهم لتروى في صور فنانة إسبانية عثرت عليهم بالصدفة.
وتروي صور الفنانة التي التقطتها مؤخرا في استعادة
لنظيرتها القديمة، قصة برنامج غير رسمي بدأه معلم في مدرسة زامبية في ستينات القرن
الماضي، حسب موقع
"سي ان ان بالعربية".
إذ عثرت الفنانة الإسبانية كريتسنا دي ميدل على قائمة
للتجارب الأكثر جنونية على وجه الأرض، وكان من بينها تجارب قام فيها زامبيون بالتدرب
للصعود إلى الفضاء، ولفتت هذه المعلومة اهتمامها، وبعد بحث موسع على الانترنت عثرت
على صور قررت أن توظف فكرتها في صنع مشروع تصويري، والآن رشحت الفنانة الإسبانية للفوز بجائزة بورصة ألمانيا للتصوير.
وأظهرت الصور التي عثرت عليها دي ميدل أشخصاً من
زامبيا يتدربون على أن يصبحوا رائدي فضاء، إذ تضمنت التدريبات تمرينات جسدية، وركوب
براميل في المياه للشعور بانعدام الجاذبية، أو الدوران في برميل يقذف من على سفح تلة،
لتحمل شعور بالدوار.
وترأس الحملة إدوارد ماكوكا نكولسو، الذي عمل معلماً
بمدرسة في زامبيا، إذ نقلت مقالة منشورة في إحدى الصحف عام 1964 تصريحات انكولسو يؤكد
فيها بأن الزامبيين "ذاهبون إلى المريخ"، وأن زامبيا "ستقهر" أمريكا
والاتحاد السوفييتي في التسابق إلى الفضاء، خلال الحرب الباردة بين الدولتين بعد الحرب
العالمية الثانية.
واستعملت
دي ميدل زجاج مصابيح إنارة الشوارع خوذاً مع بذلة رواد الفضاء، وتعبر صورها عن التعاطف
والأحلام التي ترويها دول العالم الثالث.(ألوان نيوز)
0 التعليقات :
إرسال تعليق