الشرطة الدينية بالسعودية تعثر على تفسير جديد لـ"المناكير": جمع منكر!

الرياض - دافعت مواطنة سعودية عن نفسها بقوة عندما طلب منها عناصر هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الخروج من احد مراكز التسوق في الرياض بسبب استخدامها طلاء الاظافر، بحسب شريط يوتيوب شاهده حوالي مليون ومئة وخسمون الفا.

ويظهر شريط مدته ثلاث دقائق ونصف بثه موقع يوتيوب عناصر الهيئة ودورية من الشرطة طلبتها المراة لنجدتها عندما اصر عناصر الهيئة على خروجها من المركز التجاري خلال المواجهة التي حدثت قبل ايام.

ويقول رئيس دورية الهيئة للمراة "اخرجي من هنا هيا!" لكنها تصرخ بوجهه قائلة "لن اخرج سابقى هنا اريد معرفة ماذا تستطيع ان تفعل (...) ساقول لك من سيخرج من السوق. لا دخل لك اذا كنت اضع" طلاء على الاظافر.

وتضيف المراة بحدة "انت لست مسؤولا عني لانني اضع المناكير (...) لقد منعت الحكومة المطاردات. عملكم الان هو توجيه النصح الى الناس ليس اكثر".

وفي حين تصر الهيئة على خروجها ترد قائلة "يجب ان تعلم ان الفيديو اصبح على تويتر والفيسبوك وكلمة واحدة سيصل الى الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ ويعرف كل خرابيطك".

وقد انتقد حوالي سبعة الاف مشاهد للشريط المراة وتصرفها بـ"وقاحة"، في حين اعرب حوالي الف وخمسمئة عن اعجابهم بها.

وكان الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ منع في 21 نيسان/ابريل الماضي "اي مطاردات لاشخاص سواء متهمين او مخالفين".

وهدد "من يخالف هذا التوجيه باتخاذ الاجراءات الحازمة".

وياتي القرار ضمن اجراءات اتخذها الرئيس الجديد للهيئة منذ تعيينه في منصبه مطلع العام الحالي لاعادة هيكلة الجهاز.

وتتولى الهيئة السهر على تطبيق الشريعة الاسلامية وتسيير دوريات لاغلاق المحلات خلال اوقات الصلاة ولرصد الخلوات غير الشرعية بين رجال ونساء.

ويتأكد عناصرها المعروفون بالمطاوعة من عدم اقدام المراة على قيادة السيارة واحترام ارتداء العباءة السوداء وتغطية الرأس، وحتى الوجه احيانا.

وتمنع الهيئة ايضا تنظيم حفلات موسيقية عامة ويعمد عناصرها في بعض الاوقات الى الكشف على هواتف الشباب الجوالة بحثا عن رسائل او صور يعتبرونها مخالفة للشريعة.

لكن تعيين آل الشيخ لقي ترحيبا في الوسط الاعلامي حيث اكد معظمهم انه "مؤشر على مزيد من الانفتاح" في المملكة.(فرانس برس)
شارك على جوجل بلس

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق