أوسلو - يبدو أن رئيس وزراء النرويج ينس شتولتنبرغ قرر الاعتماد على نفسه في الترويج لحملته الانتخابية، حيث عمل سائق تاكسي ليوم واحد ما جعل الركاب الذين أقلهم يتساءلون إذا كان زعيمهم المنتخب قد ترك منصبه.
وارتدى ينس شتولتنبرج زي سائق سيارة أجرة ونظارة
شمسية ونقل الركاب في شوارع العاصمة النرويجية لعدة ساعات ولم يؤكد شخصيته الحقيقية
الا بعد ان تعرف الركاب عليه.
واستخدمت كاميرات خلفية لتصوير هذه المغامرة التي
أشرفت عليها وكالة اعلانية في اطار حملة شتولتنبرج لاعادة انتخابه. ونشرت صحيفة "في.جي"
اليومية لقطات لهذا العمل الاحد على صفحة رئيس الوزراء على موقع فيسبوك.
وقال شتولتنبرج للصحيفة انه كان يريد ان يستمع لآراء
الناس الحقيقية في السياسة.
وأضاف "اذا كان هناك مكان يقول فيه الناس ما
يريدونه حقا حول معظم الاشياء فان هذا المكان هو سيارة الاجرة. سيتحدثون من أعماقهم
مباشرة"، حسب وكالة "رويترز" البريطانية.
وقال احد الركاب بعد ان تعرف على شخصية السائق
"وهل بدأت العمل كسائق سيارة اجرة"؟ وقال آخر "هل تركت رئاسة الوزراء"؟
واعترف شتولتنبرج الذي يقود النرويج منذ ثماني سنوات
بانه غير معتاد على قيادة السيارات حيث انه يجلس عادة في المقعد الخلفي بالسيارة التي
يقودها سائق.
وفي احدى المراحل توقف رئيس الوزراء بشكل مفاجيء
حين داس بقدمه خطأ على مكابح السيارة.
وقال أحد الركاب "لست سعيدا بقيادتك للسيارة"
وقال آخر "أظن أنني سأعيش" فيما قال ثالث "قيادتك للسيارة سيئة فعلا".(ألوان
نيوز)
0 التعليقات :
إرسال تعليق