وما يثير
الاستغراب هو جمع العاملين في الموقع بين موضوعين متناقضين تماما ولا تجمع بينهما
أية صلة، وخاصة أن الصورة مأخوذة من خطاب هام للملك المغربي في الذكرى الستين لـ"ثورة
الملك والشعب" التي أجبرت فرنسا على الاعتراف باستقلال البلاد، في حين أن
الخبر يتحدث عن شريط فيديو يتهم حزب الله بتصفية جرحى في سوريا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الموقع
الفرنسي هذا النوع من الأخطاء، حيث نشر في أبريل الماضي صورة للفنان اللبناني مارسيل
خليفة مع خبر يتعلق بقضية "بنك الخليفة" التي تعتبر أكبر فضيحة مالية بتاريخ
الجزائر.
ويرد بعض
المراقبين هذا النوع من الأخطاء التحريرية إلى "الاستسهال" وضعف الخبرة
لدى العاملين في الصحافة الإلكترونية، فيما يؤكد آخرون أنه يعود للتقشف في
الصحفيين الذي تعتمده بعض وسائل الإعلام الدولية نتيجة الأزمة المالية العالمية التي
أثرت بشكل كبير على قطاع الصحافة.
ويبدو أن هذه
المشكلة أخذت تنسحب مؤخرا على وسائل الإعلام الدولية وخاصة التي تمتلك خدمة
اخبارية باللغة العربية، حيث يلاحظ المتتبع لأخبارها وجود عشرات الأخطاء (على صعيد
أسماء الأماكن والأشخاص والأخطاء اللغوية) يوميا، الأمر الذي يضطرها دوما لإرسال
نسخة جديدة "مصححة" من الاخبار.(ألوان نيوز)
0 التعليقات :
إرسال تعليق