الرياض - استبعد مصدر
مسؤول بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم فوز السعودية بحق تنظيم نهائيات بطولة كأس أمم آسيا
2019 مبرراً هذا بعدد من المعوقات التي قد تحرم المملكة من تنظيم الحدث الرياضي القاري
لأول مرة في تاريخها.
ومن بين تلك المعوقات منع دخول النساء من مشجعات
المنتخبات المشاركة إلى الأراضي السعودية دون محرم.
ونقلت صحيفة "الشرق" السعودية على موقعها
الإلكتروني عن المصدر الآسيوي الذي لم تذكر اسمه قوله إن "الاتحاد السعودي لكرة
القدم لا يواجه مشكلة في التنظيم وعدد الحضور الجماهيري من خارج السعودية لأن للمملكة
خبرة كبيرة في التنظيم والتجهيز ونجاحها في تنظيم أكبر التجمعات في العالم أثناء الحج
والعمرة".
لكن المصدر أضاف أن "وجهة نظري، المشكلة الأساسية
التي ستواجه السعودية هي عدم قدرتها على الالتزام بأحد اشتراطات التنظيم وتتعلق بدخول
مشجعات المنتخبات المشاركة في البطولة إلى الأراضي السعودية، إذ تنص الأنظمة السعودية
على ضرورة أن يكون هناك محرم مع كل مشجعة أجنبية ترغب في الحضور للسعودية لمتابعة البطولة
سواء عند الدخول أو في السكن والانتقال من مدينة لأخرى".
واعتبر المسؤول أن "البطولة الآسيوية تجذب عدداً
كبيراً من المشجعات وهناك شركات تحرص على تنظيم رحلات للجماهير ومن ضمنهم النساء لمتابعة
مباريات منتخبات بلادهم، وهو ما لا يتواءم مع الأنظمة السعودية التي تمنع النساء من
الدخول لأراضيها دون محرم"، حسب وكالة الانباء الألمانية.
وتأتي تصريحات المسؤول الآسيوي قبل أربعة أيام من
انتهاء المهلة التي حددها الاتحاد الآسيوي لبعض الدول المترشحة لاستكمال الضمانات الحكومية
المتعلقة، لتضعف بذلك من فرص المملكة في استضافة البطولة القارية التي دار حولها كثير
من التكهنات، خاصة بعد فشل الاتحاد السعودي لكرة القدم في توفير هذه الضمانات حسب اشتراطات
الاتحاد الآسيوي.
يشار إلى أن السعودية تعرضت لانتقادات واسعة من منظمات
حقوق الإنسان لمعارضتها المشاركات النسائية، سواء كان في المدرجات أو حتى كرياضيات
يحق لهن التعامل مع الأحداث والمسابقات الرياضية. لكن السماح للبعض منهن بالمشاركة
في أولمبياد لندن ساهم في إزاحة الستار عن الكثير من التوجهات والمرونة التي أشادت
بها منظمة هيومن رايتس ووتش مؤخراً.(ألوان نيوز)
0 التعليقات :
إرسال تعليق