ستوكهولم - قال باحثون سويديون أن العلماء سيتسنى لهم تشخيص أمراض مثل السرطان والقلب والسكري ببساطة عن طريق اختبار للعاب في غضون السنوات العشر القادمة.
وأشار الباحثون من جامعة مالمو إلى أن بحثهم بهذا
الشأن يمكن أن يحدث تغييرا جذريا في طريقة تشخيص هذه الأمراض، وهو ما يعني اكتشاف الأعراض
وعلاجها مبكرا.
وأوضحوا، أن عينات اللعاب ستساهم في توفير الوقت
والمال بالنسبة للمرضى والأباء، لأنها ستعني أن المزيد من الأشخاص سيتمكنون من إجراء
الاختبارات الطبية الأولية من خلال إرسال عينة من لعابهم فقط إلى المعمل, وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال القائمون على البحث إن تشخيصا مبكرا للأمراض
سيكون له آثار ايجابية سواء على المرضى أو أنظمة الرعاية الصحية، فبدلا من الاضطرار
إلى زيارة الطبيب، سيكون بمقدور المرضى استخدام عود من القطن للمسح داخل الفم ثم إرسال
العينة إلى المعمل لتحليلها، فإذا ما اثبت التحليل وجود أي علامات للمرض سيتم توجيه
المريض إلى طبيب متخصص.
ومع التوجه الجديد لتأجيل الحمل والإنجاب إلى مرحلة
لاحقة من الحياة، يحتاج الأزواج إلى سيطرة أكبر على فرص الإنجاب والمعرفة الدقيقة بالمواعيد
التي قد تجعل المرأة حاملا.
وقال أخصائيو امراض النساء والتوليد الأميركيون،
إنه ينبغي لتحقيق هذا الهدف، تحديد مواعيد الإباضة عند السيدات بصورة دقيقة بسبب اختلاف
وتباين مواعيد دورة الطمث من شهر إلى آخر، لذلك تم تطوير الفحص الجديد "دونّا"
الذي يكشف عن وقت الإباضة عند المرأة باستخدام عينة من لعابها.
وأوضح الخبراء أن هذا الفحص الذي نال مصادقة إدارة
الأغذية والعقاقير الأميركية، عبارة عن قرص بلاستيكي صغير تلحسه المرأة بلعابها، ثم
يوضع في علبة بحجم أحمر الشفاهن ويتم الانتظار عدة دقائق حتى يجف اللعاب لفحصه بواسطة
عدسة المجهر الضوئي في العلبة وتحديد الأنماط المميزة للإباضة فيها.(ألوان نيوز)
0 التعليقات :
إرسال تعليق